كتاب المناظرة الكبرى بين الشيخ الغزالي والعلماني فرج فودة

لقد عاش المسلمون طيلة عصور طويلة تحت حكم الشرع كتابا وسنة يزاوجون بين النص وروح الشرح وينزلون الأحكام على الواقع فأعزهم الله عز وجل بالإسلام وقدمت الحضارة العربية روحا مبدعة كان لها أثر كبير على أوروبا وبعد ضعف الدولة الإسلامية واحتلالها ظهرت أبواق تنادي بفصل الدين عن الحكم والسياسة متبعة في ذالك أوروبا ظنا منها أن ما كان سببا للضعف هناك هو سبب للضعف هنا ولقد برز مفكرون علمانيون كثر جلدهم عربي وأسماؤهم عربية وتفكيرهم غربي من ذالك الدكتور فرج فودة وهو أشهر المناظلين في العصر الحديث عن العلمانية وقد كانت بينه وبين غيره مناظرات وأخذ ورد وهذا الكتاب يروي فصول أكبر مناظرة حدثت بين أنصار الدولة الإسلامية والدولة العلمانية فقد كان من جانب الإسلاميين الشيخ الغزالي والشيخ الهضيبي والدكتور محمد عمارة ومن جانب العلمانيين الدكتور فرج فودة والدكتور محمد احمد خلف الله وكان الواجب ان يكون معهم ثالثهم وهو الدكتور حسين احمد امين لكنه اعتذر عن الحضور ليلة المناظرة لظروف صحية 

وقد شهدت المناظرة حضور ما يقارب ثلاثين ألفا من المصريين لمشاهدتها واستغرقت ما يقارب الساعتين ونصف أبدى خلالها الإسلاميون قوة حجتهم وسداد منطقهم ولم يجد العلمانيون إلا ترديد أقوال المستشرقيين وهذا هو دأبهم غالبا 

فهذا الكتاب يحكي فصول المناظرة

1. تحميل كتاب المناظرة الكبرى بين الشيخ الغزالي وفرج فودة