حاول الكثير من أصحاب الحركة الأمازيغية إثبات أن اللهجات المازيغية لا ترتبط بأي لغة ولم يتعبوا انفسهم بحثا بتجرد عن مدى صحة هذا الإدعاء وطالما حاولوا إثبات الإستقلالية التامة عن اللغة العربية غير أن باحثا من الباحثين كتب كتابا حول هذا الموضوع هو نتاج سنوات عديدة من البحث حاول من خلاله إثبات اواصل القرابة بين اللغتين العربية والأمازيغية بل هو كما يقول هذا الكاتب إن التشابه الكثير بين ألفاظ اللغة العربية والأمازيغية قد أقلق الكثير من دعاة الأمازيغية الذين جعلوا القضية قضية مأدلجة وقد حاول هؤلاء اعني دعاة البربرية تقسيم الألفاظ إلى ثلاثة أقسم فجعلوها
1 . كلمات قالوا هي من الدخيل العربي
2 . كلمات جعلت من المشترك
3 . كلمات جعلت من أصيل اللهجات الأمازيغية
وتحدث الباحث عن هؤلاء أنهم بتصنيفهم هذا ليس لهم منهج علمي ولا قواعد علمية متفق عليها ومحترمة فيما بينهم والباحث هو من منطقة في الجزيرة العربية تسمى ظفار لما زارها الرحالة المغربي إبن بطوطة رجح ان تكون ظفار هي موطب البربر وابن بطوطة من الأوائل الذين قالوا إن البربر أصلهم عرب ففي هذا الكتاب بين تقارب الكثير من الألفاظ العربية بألفاظ الأمازيغية مما يعني أن بينهما تقاربا إن لم تكن العربية هي لسان الأمازيغية الأصلي
0 comments: